مــنتديات أهــل البحرينـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


group295943@groupsim.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الغريفي يعود للبحرين محملاً بأعباء مسئوليات فضل الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
!!●●●[°●« ZnǿǾǿb
الأعضاء
الأعضاء
!!●●●[°●« ZnǿǾǿb


عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
العمر : 28

الغريفي يعود للبحرين محملاً بأعباء مسئوليات فضل الله Empty
مُساهمةموضوع: الغريفي يعود للبحرين محملاً بأعباء مسئوليات فضل الله   الغريفي يعود للبحرين محملاً بأعباء مسئوليات فضل الله Icon_minitimeالأحد يوليو 11, 2010 4:04 am

الوسط - عقيل ميرزا

وصل السيد عبدالله الغريفي عصر أمس (الجمعة) قادما من العاصمة اللبنانية بيروت بعد تصدره مراسم العزاء للمرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله الذي انتقل إلى جوار ربه يوم الأحد، 4 يوليو/ تموز 2010. وكان الغريفي هو من أعلن للعالم نبأ وفاة المرجع الكبير فضل الله في مؤتمر صحافي مباشر بثته مختلف وسائل الإعلام، قال فيه «شكل السيد علامةً فارقةً في حركة المرجعية الدينية التي التصقتْ بجمهور الأمة في آلامها وآمالها».

الغريفي برز إلى الساحة الإقليمية والدولية فجأة عند إعلان نبأ وفاة المرجع فضل الله، ولكن العارفين بشخصيته يعرفونه أيضاً بأن عالم الدين الذي يتسع نفوذه الى خارج البحرين، ربما بما يفوق ما لديه من نفوذ وتأثير في داخل البحرين، وهذا يعود الى خلفية الغريفي وتكوينه الديني والاجتماعي والسياسي.

وفيما توقعت أوساط علمية أن يحتل السيد الغريفي موقعا مهما في مساحة الفراغ التي خلفها رحيل المرجع فضل الله على المستويين الديني والسياسي، فإن ما هو مؤكد أنه أصبح الآن رقما مهما على الساحة السياسية العربية، نظراً إلى أن نفوذه اصبح أكثر وضوحا في لبنان وفي العراق.

فمن الناحية الدينية، من المتوقع أن يتولى الغريفي مسئولية الإشراف الديني على المؤسسات الضخمة التي أنشأها المرجع فضل الله في لبنان، أما من الناحية السياسية، فإن خط حزب الدعوة الإسلامية الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يحتاج الى شخصية الغريفي بصورة ماسة بعد الفراغ الذي احدثه رحيل فضل الله، وهذا يعود الى أسباب موضوعية وتاريخية عديدة.

من الناحية التاريخية، فإن الغريفي احد زعماء حزب الدعوة الذين بقوا على خط حزب الدعوة أثناء الفترات الحرجة التي عصفت بالتيار في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وهي عواصف كادت تقضي على الحزب قبيل وصول كوادره الى المشاركة في حكم العراق بعد العام 2003. ويعد الفضل في تماسك حزب الدعوة الى الغطاء الفقهي الذي وفره المرجع فضل الله، وإلى الكوادر التي قررت الالتزام بنهج الحزب وعدم القبول بالرأي الذي ساد حينها وطالب بحل التنظيمات الحزبية بعد قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وبحسب المطلعين، فإن كوادر رئيسية من «الدعوة» ممن آمنت بأهمية استمرار الحزب على نهجه الذي تأسس عليه قد تجمعت في سورية (بما في ذلك شخصيات رئيسية مثل نوري المالكي)، وكانت تستظل بشخصية الغريفي ذات النفوذ الاجتماعي - الديني الواسع في حي السيدة زينب بالقرب من العاصمة السورية دمشق. وعليه، فإن كوادر حزب الدعوة التي استظلت بفقه فضل الله، كانت أيضا تستظل بالنفوذ الاجتماعي للغريفي الذي وفر لها الدعم الكامل أثناء الفترات الصعبة التي مرت بها.

الغريفي الذي عاش سنوات طويلة في سورية كان حصنا اجتماعيا ودينيا لكوادر حزب الدعوة، وهذا يفسر نوعية الاستقبال الذي حظي به عندما زار العراق في الفترة الأخيرة، إذ إن استقبالاته كانت تضاهي ما يحصل عليه كبار الزوار من الرؤساء والمسئولين من الدول الأخرى، سوى أنه عندما كان يجتمع مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والمسئولين الآخرين ممن ينتمون الى حزب الدعوة إنما كان يجتمع معهم ما يعادل مقام كبار علماء الدين الذين يسترشد بهم هؤلاء المسئولون.

وعليه، فان البحرينيين يدخلون بوابة العمل الإقليمي على مستوى قيادي مرة أخرى، وهو أمر عرف عنه البحرينيون منذ زمن طويل، فالمفكر والوزير السابق علي فخرو كان من القيادات الكبيرة في حزب البعث، وهذا يوضح المكانة التي يحتلها البحرينيون على مستوى العمل السياسي الأكبر من مساحة البحرين.

ولقد أشار مراقبون إلى أن وجود الغريفي مع فضل الله قبيل وفاته وفي اللحظات الأخيرة من حياته، كانت بدعوة من المرجع فضل الله، لتثبيت ما ورد في وصيته التي لم يُعلن عنها بعد، والتي ستحتل فيها مسألة إدارة عشرات المؤسسات الدينية والاجتماعية والتعليمية، حيزا كبيرا.

ولأن الغريفي يعتبر عالم الدين الأكثر قربا من المرجع الراحل، إذ كان وكيله الأول بين جميع وكلائه في مختلف أنحاء العالم، كما أطلق المرجع فضل الله نفسه على الغريفي لقب آية الله في استفتاءات سابقة، وهو اللقب الذي تطلقه الحوزات العلمية على العالم المجتهد القادر على استنباط الحكم الشرعي فقط. وعلى هذا الأساس، قال احد المراقبين لـ «الوسط»: «أتوقع أن لقب آية الله سوف يطلق على الغريفي من قبل عدد من الأوساط التي تحتاج الى رأيه الفقهي تماما كما كانت تحتاج الى رأي فضل الله، ومن دون شك فإن الغريفي في رأي عدد من المختصين قد وصل الى مرحلة متقدمة في الفقه، ولكن تواضعه أدى الى خفض اللقب، غير أن هذا من المتوقع أن يتغير لأن المؤسسات التي يشرف عليها بوصية من المرجع الراحل لم تكن ستوضع تحت إشرافه لولا بلوغه المرحلة العلمية المطلوبة».

واعتبر المراقبون أن إعلان الغريفي نبأ وفاة المرجع فضل الله يوم الأحد الماضي يتماشى مع عرف الحوزة العلمية، إذ إن من يخلف أي مرجع يرحل يتولى العديد من النشاطات الرمزية مباشرة بعد الوفاة للإعلان عن الدور الجديد الذي سيتحمله.

وقال الغريفي في المؤتمر الصحافي في جامع الإمامين الحسنين بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية (بيروت)، أمام وسائل الإعلام «رحل الأب القائد الفقيه المرجع المجدد المرشد والإنسان...»، مضيفا «لقد شكل السيد علامة فارقة في حركة المرجعية الدينية التي التصقتْ بجمهور الأمة في آلامها وآمالها... ورسمت لهذا الجمهور خط الوعي في مواجهة التخلف، وحملت معه مسئولية بناء المستقبل... وتصدت للغلو والخرافة والتكفير مستهدية سيرةَ رسول الله (ص) وأهل بيته الأطهار (ع)»... «ولقناعته بالعمل المؤسسي آمن بأن وجود المؤسسات هو المدماك الحضاري الأساسي لنهضة كلِّ أمة ومجتمع... أقام صروحاً ومنارات للعلم والرعاية، فكانت ملاذاً لليتيم وللمحتاج ووجد فيها المعوقُ داراً للطموحات والآمال الكبار، ووجد المتعلم فيها طريقاً نحو الآفاق المفتوحة على المدى الأوسع، وهكذا المريض والمسن وَجَدا فيها أيضاً واحة للأمان والصحة...».


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2864 - السبت 10 يوليو 2010م الموافق 27 رجب 1431هـ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغريفي يعود للبحرين محملاً بأعباء مسئوليات فضل الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنتديات أهــل البحرينـ :: الـقـسـم الـعـامــ :: مـنـتـدى أخـبـار الـبـحـريـن-
انتقل الى: